القدس/ الأناضول
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!أكدت إسرائيل، الخميس، أن قواتها انتشرت بعمق 2-10 كيلومترات داخل المنطقة الحدودية العازلة مع سوريا.
وقال مصدر إسرائيلي مطلع لمراسل الأناضول، مفضلا عدم الكشف عن اسمه، إن “قوات الجيش الاسرائيلي منتشرة في المنطقة العازلة على الحدود مع سوريا، بين 2-10 كيلومترات”.
غير أن المصدر رفض تحديد القرى السورية بالمنطقة العازلة التي ينتشر فيها الجيش الإسرائيلي لـ”اعتبارات أمنية”، على حد قوله.
ومستغلة الإطاحة بنظام بشار الأسد، كثفت إسرائيل في الأيام الأخيرة هجماتها الجوية مستهدفة مواقع عسكرية في أنحاء متفرقة من سوريا، في انتهاك صارخ لسيادتها.
كما أعلنت تل أبيب انهيار اتفاقية فصل القوات مع سوريا لعام 1974، وانتشار الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة منزوعة السلاح في هضبة الجولان السورية التي تحتل معظم مساحتها منذ 1967.
وفق موقع قوة فصل القوات التابعة للأمم المتحدة “يوندوف”، فإن المنطقة العازلة “يبلغ طولها أكثر من 75 كيلومترا ويراوح عرضها بين نحو 10 كيلومترات في الوسط و200 متر في أقصى الجنوب”.
– انتشار في 7 قرى
فيما قالت صحيفة “يديعوت احرونوت” الإسرائيلية، الخميس، إن الجيش الإسرائيلي انتشر في 7 قرى سورية بالمنطقة العازلة، دون أن تسميها.
وأوضحت أن “قوات الجيش الإسرائيلي أكملت الاستيلاء على 5 قطاعات رئيسية في المنطقة العازلة خارج الحدود مع سوريا”.
وأشارت إلى أنه “على مدار اليومين الماضيين وقعت سبع قرى تحت السيطرة من قبل لواء المظليين، واللواء المدرع 188، واللواء المدرع السابع ولواء الكوماندوز”.
وذكرت الصحيفة أن “الجيش الإسرائيلي يستعد لوجود ممتد في الأراضي السورية، على بعد حوالي 5 إلى 7 كيلومترات خارج الحدود الدولية، حتى تتولى سلطة حاكمة مستقرة السيطرة على المنطقة وتجدد أو تعيد التفاوض على الاتفاق القائم منذ فترة طويلة بين إسرائيل وسوريا”.
وأشارت إلى أن “الجيش الإسرائيلي يسارع إلى استكمال الدفاعات الهندسية في المنطقة. حيث تم بناء ما يقرب من 15 كيلومترًا من حاجز جديد على طول الحدود الدولية، والمعروف باسم “خط البراميل”، ويقع على بعد كيلومتر إلى كيلومترين شرق السياج الأمني الإسرائيلي الحالي”.
وأضافت: “يتضمن الحاجز خنادق عميقة لمنع تقدم المركبات الخفيفة مثل شاحنات البيك أب والسدود الترابية المرتفعة وتعزيز حقول الألغام”.
وتابعت: “تكمل هذه التدابير السياج الأمني عالي التقنية الذي تم بناؤه على مدى العقد الماضي على طول امتداد 80 كيلومترًا من حماة جدير إلى جبل الشيخ”.
وفجر 8 ديسمبر/ كانون الأول الحالي، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
2024-12-12 12:00:00